النص القرآني
|
شرح ألفاظه
|
الفوائد والإشادات الواردة فيه
|
قال تعالى : ( لَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) آل عمران 137
|
ينفقون : يتصدقون ـ السراء : اليسر ( الغنى ) الضراء : العسر ( الفقر ) ـ الكاظمين : الصابرين الذين يضبطون غضبهم ويملكون أنفسهم ـ الغيظ : الغضب ـ العافين عن الناس : الذين لا يؤخذون المسيء مع القدرة على عقابه
|
ـ استحباب الاستمرار في الإنفاق في سبيل الله ، ولو بالقليل .ـ استحباب كظم الغيظ بترك المبادرة إلى التشفي والانتقام .ـ استحباب تحمل الأذى والعفو عن المسيء مطلقا سواء كان مؤمنا أو كافرا بارا أو فاجرا ـ اللَّه تعالى يثيب المحسنين ويرضى عنهم ـ الجود وكظم الغيظ والعفو عن المسيء من أعظم القيم النبيلة التي يحب الله أن يتصف بها عباده المؤمنون
|
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة 119
|
اتقوا الله : خافوه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ـ الصادقين : الصدق ضد الكذب والمعنى التزموا بالصدق في نياتكم وأقوالكم وأعمالكم
|
ـ وجوب الالتزام بالتقوى ـ وجوب الالتزام بالصدق في النيات والأقوال والأحوال والأعمال
|
قال تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) البقرة 155
|
لنبلونكم : لنختبركم ونمتحنكم ـ الخوف : انعدام الأمن بسبب الحروب ـ الجوع : انعدام الطعام بسبب القحط ـ نقص من الأموال : هلاك الأموال ـ الأنفس : فقدانها عن طريق الموت أو القتل ـ الثمرات : ضياع المحاصيل الزراعية وفسادها ـ بشر الصابرين : بشرهم بأنهم يوفون أجرهم بغير حساب
|
ـ يبتلى المؤمن بالمصائب في النفس والأهل والمال ليصبر فترتفع درجته ويعلو مقامه عند ربه ـ وجوب التحلي بفضيلة الصبر عند الابتلاء بالشدائد ـ الله سبحانه وتعالى يختبر عباده بأنواع البلاء مثل الخوف والجوع والمرض وفقدان الأحبة ليميز درجة صدقهم وإيمانهم به
|
قال تعالى : (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) فصلت 34
|
لا تستوي : لا يتعادل فعل المنكرات والطاعات عند الله ـ الحسنة : الأمر الحسن الذي فيه طاعة لله تعالى ـ السيئة : الأمر القبيح الذي فيه معصية ـ ادفع : رد واصرف ـ عداوة : خصومة ـ ولي حميم : صديق محبب
|
ـ بيان أن الحسنة لا تتساوى مع السيئة . كما أن الحسنات تتفاوت والسيئات تتفاوت ـ وجوب دفع السيئة من الأخ المسلم بالحسنة من القول والفعل
|
قال تعالى : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ) النساء 36
|
اعبدوا الله : وحدوه وأطيعوه ـ لا تشركوا به شيئا : لا تعبدوا غيره ـ بالوالدين إحسانا : أطيعوهم وعاملوهم بالبر ـ ذي القربى : الأقارب ـ الجار ذي القربى : الجار القريب بسبب النسب أو المصاهرة ـ الجار الجنب : الجار الأجنبي سواء كان مؤمنا أم كافرا ـ الصاحب بالجنب : رفيق السفر أو العمل ـ ابن السبيل : المسافر الذي انقطع عن أهله أو ماله ـ ما ملكت إيمانكم : العبيد والأرقاء ـ مختالا : متكبرا ـ فخورا : المفتخر المتباهي بماله أو جماله أو حسبه وجاهه
|
ـ وجوب توحيد الله تعالى وعبادته وحده دون سواه وتحريم الشرك بكل مظاهره ـ وجوب الإحسان إلى الوالدين وتحريم عقوقهما ـ وجوب الإحسان إلى الأقارب والمحافظة على صلة الرحم ـ وجوب الإحسان إلى اليتامى ـ وجوب الإحسان إلى الجار سواء كان قريبا أم بعيدا وسواء كان مسلما أم كافرا ـ وجوب الإحسان إلى ابن السبيل والأرقاء ـ تحريم الكبر
|
قال تعالى : (ا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات13
|
ذكر وأنثى : ادم وحوى ـ شعوبا : ج شعب وهو الجمع العظيم من الناس المنتسبون إلى أصل واحد و يتكون من جمع من القبائل ـ قبائل : ج قبيلة وهي الجماعة من الناس يربطها جنس أو لغة مثلا ـ لتعارفوا : ليعرف بعضكم بعضا وتتعاونوا على اعمار الأرض ونشر السلم والأمن في المعمورة ـ أكرمكم : أحسنكم ـ اتقاكم : أخشاكم إلى الله
|
ـ تقرير الإسلام لمبدأ التعارف الإنساني والتعاون بين جميع البشر على ما فيه خير البشرية ـ أساس التفاضل بين البشر عند الله تعالى هو التقوى والعمل الصالح ـ حرمة التفاخر بالأنساب ـ الله محيط بكل شيء لا تخفى عليه خافية يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
|
قال تعالى : (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) آل عمران 104
|
امة : الأمة الجمع من البشر تربطهم رابطة الجنس أو اللغة أو الدين ـ يدعون : يحثون ـ الخير : ما فيه نفع البشرية في الدارين ـ بالمعروف : المعروف : الفعل الحسن الذي يحث عليه الشرع ويرتضيه العقل السليم ـ المنكر : ما نهى عنه الشرع واستقبحه العقل والطبع ـ تفلحون : تفوزون
|
ـ وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وجوب دعوة الناس إلى فعل الخير ـ الأمة المحمدية خير الأمم بإيمانها وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر ـ فلاح المسلم وفوزه برضا ربه مقرون بأداء واجباته كالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجتناب ما نهى الله عنه
|
قال تعالى : (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم 21
|
آياته : ج آية وهي العلامة الدالة على قدرة الله ووحدانيته ـ من أنفسكم : من جنسكم ـ لتسكنوا إليها : لتستريح نفوسكم إليها وتألفوها وتشعروا بالسعادة معها ـ مودة: محبة ـ رحمة : شفقة ـ يتفكرون : يتدبرون
|
ـ الألفة والمحبة التي تحدث بين الزوجين بعد الزواج دليل على وحدانية الله وقدرته وانفراده بالخلق والتدبير ـ المودة والمحبة والإخلاص بين الزوجين هي أسس نجاح الأسرة والعامل الأكبر في أدائها لدورها على أكمل وجه ـ وجوب استخدام العقل في عظمة صنع الله لتقوية إيمان المرء بربه
|
قال تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة 02
|
تعاونوا : أعينوا بعضكم بعضا ـ البر : أعمال الخير التي فيها طاعة لله ـ الإثم : الذنوب والمعاصي ـ العدوان : الظلم ـ اتقوا الله : خافوه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ـ شديد العقاب : عقابه لا يطاق ولا يحتمل
|
وجوب التعاون بين المؤمنين فيما فيه طاعة لله وخير للناس ـ حرمة التعاون على ما فيه معصية لله ومضرة للناس ـ التعاون يزرع المحبة ويقوي وحدة المسلمين ـ عقاب الله شديد لمن عصاه وخالف أوامره
|
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المائدة 08
|
قوامين لله : مستمرين على القيام بعهود الله وأماناته دائما ـ شهداء بالقسط : شاهدين على العدل ـ لا يجرمنكم : لا يحملنكم ـ شنآن قوم : شدة بغضهم وعداوتهم ـ اقرب للتقوى : كلما عدلتم كان ذلك اقرب لتقوى قلوبكم ( خوفكم من الله )
|
ـ وجوب القيام بحق الله تعالى وذلك بذكره وشكره وطاعته ـ وجوب العدل في الحكم والقول والشهادة والفعل مع الصديق والعدو
ـ وجوب التقيد بتقوى الله عز وجل ـ الله مطلع على كل ما يصدر من الإنسان ويحاسبه على أعماله وأقواله ـ
|
قال تعالى : (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) الشورى 38
|
استجابوا لربهم : أجابوا ربهم إلى ما دعاهم إليه وأطاعوه ـ أمرهم شورى بينهم : يتشاورون في جميع أمورهم ـ ينفقون : يتصدقون
|
إجابة المؤمن لدعوة ربه بامتثال أمره واجتناب نهيه ـ بممارسة الشورى نصل إلى الرأي السديد ونتجنب الانفراد بالرأي والوقوع في الاستبداد ـ على المؤمن أن ينفق في أبواب الخير شكرا لله الذي انعم عليه بنعم كثيرة ومنها نعمة المال
|